university
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

university

تعريف طالبات ثالث ثانوي بالجامعات ومساعدتها في تحديد القسم المناسب لها.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف اختار تخصصي الجامعي؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هديل محمد يوسف




المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 09/11/2014

كيف اختار تخصصي الجامعي؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف اختار تخصصي الجامعي؟؟   كيف اختار تخصصي الجامعي؟؟ Emptyالسبت نوفمبر 22, 2014 4:46 pm

كيـف أختار تخصصي الـجامـعي؟


عند اختيارك لتخصصك فأنت أمام آمرين :
1-ميولك واهتماماتك وما يستهويك معرفة وعلما ..
2-قدراتك والتي لها صلة بميولك الذهنية ومواطن تفوق استعداداتك العقلية في الفهم والحفظ والقدرة على اختزان المعلومة واسترجاعها وتطبيقها والاستفادة منها ..

البعض يبحث عن ما يستهوية والبعض يبحث عن المجال الذي يقدر على الإنجاز فيه ..
والدراسات النفسية في مجال الذكاء والقدرات والميول والاتجاهات تؤكد أن زيادة الإنتاج والانجاز ترتبط إيجابيا بما تقدر على تعلمه وفهمه والاستفادة منه , و أن ليس كل ما يستهويك من العلوم يمكنك دراسته أكاديميا , بالرغم أن توفر القدرة العالية في الوظائف الذهنية لا يعني بالضرورة خوضك لمجال لا يناسب ميولك لمجرد حصولك على درجات أكاديمية عالية ..

واليك بعض الخطوات المهمة لتحديد مسارك بتوازن بين ميولك واتجاهاتك وبين قدراتك :
1-حدد بدقة ميولك الشخصية والذاتية بتنوعها .
2-حدد هدفك من الالتحاق بتخصص معين .
3-حدد امكانياتك المتاحة سواء على المستوى الشخصي الذاتي أو على المستوى المادي .

ورؤيتي النفسية :
أنك في المجال التعليمي عليك اختيار التخصص الأنسب لك من حيث المتوفر لك من القدرة على اكتساب المعلومة والاحتفاظ بها وتوجيهها بالطريقة المناسبة ..
أما ميلك الذي قد يتعارض مع قدرتك فاجعله نشاط لا منهجي من خلال القراءة وحضور المؤتمرات والاطلاع على ما به من جديد بل وممكن الالتحاق بالجمعيات والجماعات المهتمة به والمشاركة الفعالة , فليس كل ما يجذبنا نستطيع أن نتقن تطبيقه وتعلمه ,ولكن كل ما نقدر على تعلمه نتميز به .
أ.د: طارق الحبيب



كيف اختار تخصصي الجامعي :
* كتب المدرب الأستاذ ياسر الحزيمي :


إن المتأمل في واقع الكثير من أبنائنا عند تخرجهم من المرحلة الثانوية ليلحظ علامات الاستفهام والحيرة والتردد بادية على وجوههم فهو لا يدري إلى أين سيذهب ولا إلى أين سينتهي به المطاف ، جامعات متعددة وتخصصات متنوعة وخيارات كثيرة زادته حيرة إلى حيرته فلا لوحات ترشده ولا إرشاد يوجهه ولا معايير تعينه فيقع في الفجوة الكبيرة م بين مدرسته التي ودعته بلا توجيه وبين جامعته التي تفترض فيه القدرة على الاختيار

وقد أشارت إحدى الدراسات أن اثنين من كل خمسة من طلابنا الجامعيين يغيرون تخصصاتهم في السنة الأولى مما يدل على عدم قدرة الطالب في تحديد التخصص الأنسب له وذلك لقلة الوعي لديه وغياب المعلومة عنه وندرة المرشدين له

وقد عملت ( وغيري ) جاهدا في السنوات الخمس الماضية على تجلية الرؤية أمام الطلاب عبر وسائل وآليات وبرامج وخطوات تعينهم على تحديد التخصص الأنسب لهم وقد خرجت بنتائج إيجابية وبنسب وإحصاءات تظهر أبعاد المشكلة وعمق المعاناة لدى
الطلاب والطالبات وقد عمدت في هذه المقالة إلى تقديم بعض التوجيهات التي ينبغي للطالب أخذها في الاعتبار قبل اختياره لتخصص ما

*فيجب علينا عند اختيار التخصص الأنسب لنا أن نراعي ثلاثة أمور رئيسة :


( الرغبة )
( الفرصة )
( القدرة )
وسأتناولها بشيء من التفصيل

المحور الأول : الرغبة .
اسأل نفسك ( ماذا أريد أن أكون بعد عشر سنوات من الآن ..؟ ) وتأمل في إجابتك وعش تلك اللحظات الجميلة ثم اسأل نفسك ما التخصصات التي أحبها وأرغب الالتحاق بها ؟ اكتب ثلاث تخصصات مرتبة بحسب أهميتها لك مثلاً :

طب بشري ــ هندسة بترولية ــ حاسب آلي

ويجب التنبيه إلى ما يقع فيه الكثير من الطلاب والطالبات عند تحديد رغباتهم فالكثير منهم يبني رغبته بناءً على رغبة والديه أو تمشياً مع صحبته وأصدقائه أو بناءً على سمعة التخصص ونظرة المجتمع له !

كثيرا ما أسأل الطلاب لماذا اخترت الهندسة ؟ فيقول لأني أرغب أن أكون مهندساً فأسأله ما الهندسة ؟ وما أقسامها ؟ وماذا تدرس ؟ وما طبيعة درستها ؟ وما مستقبلها ؟ فيقول لا والله لا أدري ...! إذن بناءً على ماذا أحببتها ورغبت فيها

كثيرا ما ينخدع الإنسان بالشكل الخارجي مثلا لأكلة معينة ويرى بعض الناس يأكلها ويحبها فإذا ما أشترها وبدأ في أكلها تجده يضعها جانباً ولا يستسيغ طعمها فخسر وقته وماله والسبب أنه انخدع بشكلها أو بحديث البعض عنها ولم يسأل عن مكوناتها وطريقة إعدادها ما أكثر من دخل الطب لأن المجتمع يحب ذلك وليس لأنه يحب الطب وما أكثر من درس الهندسة ليقال مهندس فخسر جهده وأتعب نفسه لإرضاء غيره

يجب عليك أخي الطالب أن تبني رغبتك في تخصص ما بعد أن تكتمل لك الصورة عن هذا التخصص لابد أن تعرف ماذا يدرس ؟ وكيف ستدرس ؟ وما مستقبله ؟ وما أنظمته ومتطلباته ؟ ابحث عن معلومات عنه في مواقع الجامعات وعند المرشدين الأكاديميين ، حاول أن تسأل الطلاب الذين سبقوك خاصة من هم في المستويات الأخيرة من الدراسة

( اسألهم عن طبيعة الدراسة ومستقبلها ) لا عن رأيهم فيها أو في درجة صعوبتها وسهولتها فما هو جيد لهم قد يكون سيئا لك وما هو صعب عليهم قد يكون سهلا عليك

اسأل كذلك المتخرجين من التخصص نفسه اسأل ما الوظائف التي يؤهلني لها هذا التخصص ؟ ( اسأل ثم اسأل واتعب في جمع المعلومات فهذا مستقبلك ) لكي تكتمل الصورة في ذهنك ومن خلالها تحدد رغبتك في التخصص الذي تريد أن تلتحق به

بعد أن تقوم بما سبق يمكنك أن تحدد رغبتك الحقيقية والتي بنيت من خلال معلومات متوفرة ومصادر متعددة

كان هذا هو المحور الأول لعملية اختيار التخصص.


المحور الثاني : القدرة ..
فبعد أن حددت تخصصين أو أكثر تشعر بميول لهما

يجب أن تعلم أخي الطالب أن كل مخلوق ميسر لما خلق له وأنك إنسان متفرد ومستقل

لك من القدرات ما ليست لغيرك وأن لدى غيرك من الإمكانات ما ليست لديك وأن ما يناسب غيرك ليس بالضرورة يناسبك لذا ينبغي عليك أن تعرف إمكاناتك وقدراتك ثم تعرف متطلبات التخصص الذي تريد اختياره مثلاً

هل أنت تجيد الفهم أكثر أم الحفظ ؟ وهل التخصص الذي تريده يتطلب الحفظ أم الفهم ؟ ما المواد التي تميزت وتفوقت فيها في المرحلة الثانوية ؟ ما المواد التي تجد نفسك مرتاح ومستمتعاً في تعلمها وقراءتها ؟ هل أنت تحب التفصيل والترتيب والتدقيق ؟ أم تحب الإجمال والاستدلال والبرهان ؟

فمثل هذه التساؤلات تكشف لك عن استعداداتك وقدراتك عند اختيارك للتخصص الذي تريد فمثلاً :

أنا لدي ملكة الحفظ جيدة وأحب التفاصيل والتنظيم والترتيب والحساب

فهل أختار تخصص الصيدلة أم التسويق مثلاً !

قبل أن تحدد التخصص الذي ترغب يجب أن تعرف متطلباته أولاً فالصيدلة تعتمد على الحفظ والتنظيم والمعادلات والاختصارات فهي الأقرب لقدراتك واستعداداتك بينما التسويق لا يتطلب ذلك وقد لا تناسبك طريقته

وخلاصة القول في المحور الثاني أن تتعرف على قدراتك وإمكاناتك وتتعرف على متطلبات التخصص الذي تود اختياره وكلما توافقت قدراتك مع متطلبات التخصص كلما كانت نسبة تكيفك في التخصص أعلى واستمتاعك في التعلم أكثر وقدرة على التفوق فيه أيسر !

المحور الثالث : الفرصة ..
جميل جدا إذن انتهينا من المحورين الأول والثاني فأولا حددنا التخصصات بناءً على الرغبات ثم حاولنا معرفة مدى القدرة على الدراسة في أحد هذه التخصصات وبعد ذلك ننتقل للمحور الثالث وهو الفرصة

وهذا يعني أن عند اختيار التخصص يجب أن نختار ما نرغب فيه وما نقدر عليه ( كما ذكرنا سابقا ) وأن نختار كذلك ما توجد له فرص وظيفية في سوق العمل فليس من المعقول أن أحب مثلا قسم التأريخ وأعرف أن لدي القدرة للتفوق فيه ثم بعد ذلك أتخرج منه ولا أجد عملا يقبل شهادتي والسبب أن الوظائف لهذا القسم متعذرة أو ضئيلة

لذا يجب أن أختار ما أحبه أنا وما أستطيع التفوق فيه وما توجد له فرص في سوق العمل فقد أثبتت دراسة أمريكية أن عام 2006 م أن 80 % من العاملين يعملون في وظائف لا تمت بصلة لتخصصاتهم الجامعية وذلك بسبب سوء اختيار التخصص المناسب لكل فرد منهم

أما كيف يعرف الإنسان الفرص الوظيفة فهذا ما لا يمكن الجزم به لتسارع الحياة وتقلب الأحوال واتساع سوق الأعمال ولقلة بل ندرة مصادر المعلومات حول الوظائف والأعمال وعدم تقديم الدعم الأكاديمي اللازم للسائلين

ولكن هناك بعض الطرق التي يمكن اللجوء إليها :

مثلاً الجامعات الأهلية عادة ما تفتتح أقسامها بناءً على احتياج سوق العمل ومعرفتك لهذه الأقسام يعطيك بعض المؤشرات لمدى الاحتياج في بعض التخصصات

ومن الأساليب المجدية أن تسأل الطلاب الذين تخرجوا عن مدى فرصهم وتوفر الوظائف المناسبة لهم والمتوافقة لما درسوا

ويبقى أن هناك تخصصات معلومة ضاقت مساحة الفرص فيها كالمكتبات وقسم الآثار والاجتماعيات والتربية الخاصة وتخصصات ما زال الطلب عليها جارياً كالطب وبعض أقسام الهندسة والحاسب الآلي والمحاسبة وإدارة الأعمال والتسويق وكلية الشريعة والقانون !

ودعني اضرب لك مثالا يشتمل على كل ما سبق ويلخص الفرصة

لنفترض أنني محتار في المحاسبة أو التربية الخاصة أو كلية حربية أو كيمياء أو كلية الشريعة أو الاقتصاد المنزلي للطالبات

وبعد أن سألت عن هذه التخصصات اكتشفت أنني أميل وأرغب في التربية الخاصة والشريعة والكيمياء ( وهذه الرغبة ) وبعد ذلك بدأت انظر في متطلباتها وفي قدراتي فوجدت أن التربية الخاصة وكلية الشريعة تناسبني أكثر ( وهذا هو محور القدرة )

ثم بدأت انظر في الفرص الوظيفية فوجدت أن التربية الخاصة مثلاً مجالات العمل فيها أضيق وأن الشريعة تمكنني بعد التخرج من العمل في التعليم وفي القضاء وفي البنوك وفي الشركات لذا فكلية الشريعة بناءً على ( الرغبة ) و ( القدرة ) و ( الفرص ) أنسب من غيرها



* أختي الطالبة :

في هذا المقال قدَّم لك شمعة تضيء بها طريقك نحو مستقبلك ويرشدك الطريق ويقدم لك رأي مجتهد ويشير عليك بما ينفعك
أختي الطالبة ( مستقبلك مسؤوليتك أنت وحدك )

أسأل الله لك في الدنيا النجاح وفي الآخرة الفلاح..
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف اختار تخصصي الجامعي؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
university :: تعريف بنآ-
انتقل الى: